الثلاثاء، 12 يناير 2010

دور الإتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في معالجة آثار البطالة في ظل انتفاضة الأقصى في شمال الضفة الغربية

الملخص

هدفت هذه الدراسة إلى الإجابة عن السؤال المحوري لها، والمتعلق بدور الإتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في معالجة آثار البطالة في ظل انتفاضة الأقصى في شمال الضفة الغربية، وللوصول إلى هذه الإجابة تم التعرف إلى ماهية البطالة بشكل عام، وتعريفها، ومفهومها، ونشأتها وأنواعها، وأسبابها، وآثارها، وطرق مكافحتها، كما تم التطرق إلى سوق العمل في فلسطين، وتطور حجم القوى العاملة فيها، وخصائص العمالة، وسوق العمل الفلسطيني، وطبيعة العرض والطلب على القوى العاملة الفلسطينية، ومن ثم دراسة تطور البطالة في فلسطين، وعبئها، وخصائصها، وأسبابها، حيث بينت الدراسة أن السياسات الإسرائيلية قد لعبت دورا كبيرا في تطور البطالة في فلسطين، التي خضعت للاعتبارات السياسية، وتأثرت بطبيعة التغيرات والتطورات السياسية التي عصفت بالمنطقة، إلى جانب جملة من العوامل الأخرى أهمها: التبعية المطلقة التي عانى منها الاقتصاد الفلسطيني جراء تبعيته للاقتصاد الإسرائيلي، وغياب التخطيط التنموي للاقتصاد الفلسطيني وضعف بنيته، وتأثيرات الانتفاضة المباشرة، والعامل المحلي والعربي والدولي، فهذه العوامل أسهمت في تطور البطالة ووصولها إلى ما هي عليه.

ولغايات الوصول إلى إجابات دقيقة لأسئلة الدراسة، تم الاستعانة بالمقابلات الشخصية مع أصحاب العلاقة، وتصميم استبانة خاصة لهذا الغرض، حيث بلغ حجم العينة المختارة 407 مستطلعين، يشكلون ما نسبته 0.68 % من مجموع العاطلين عن العمل في منطقة شمال الضفة الغربية، حيث بلغت نسبة الخطأ 4.8 %.

كما بينت الدراسة أن عبء البطالة في فلسطين يتركز في قطاع غزة، في حين أن عبء البطالة في الضفة الغربية يتركز في مناطق الشمال منها، وأن آثار البطالة فيها كانت واضحة المعالم في النواحي السياسية والاقتصادية والإجتماعية والنفسية، وتر

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=148&l=ar

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق